الماريجوانا هي أحد منتجات نبتة القنب والمادة الكيميائية النشطة الرئيسية فيها هي رباعي هيدروكانابينول.
إنه يشكل مخاطر كبيرة على الصحة والسلامة للشباب ، ومع ذلك فهو الدواء الأكثر استخدامًا بين هذه الفئة من السكان.
سن المراهقة وأوائل سن البلوغ هي عندما يكون أطفالنا أكثر عرضة لتأثيرات الماريجوانا الضارة.
يمكن أن يؤثر على كيفية تطور أدمغتهم ودرجاتهم وعلاقاتهم وصحتهم الجسدية.
يزداد خطر الإدمان أيضًا.
يزيد وجود تاريخ عائلي من تعاطي المخدرات أو الإدمان من خطر استخدامها.
تزداد المخاطر أيضًا مع أحد الوالدين أو الأخ الأكبر الذي يستخدم الماريجوانا ، إلى جانب سهولة الوصول إلى العقار في المنزل أو الحي أو المدرسة
- استخدام الماريجو ...
- لماذا القلق؟
- طرق استخدام الماريجوانا
- أثر التقنين
- خطوات لمنع الاستعمال
- كيفية معالجة الاستخدام
- الوقاية والعمل المبكر
الماريجوانا:
ما تحتاج إلى معرفته للمساعدة في حماية الأطفال والمراهقين والشباب
سواء لم يجرب الطفل الماريجوانا بعد ، أو بدأ في استخدامه أو استخدامه بانتظام ، يمكن أن تساعد الإرشادات والمعلومات الموجودة هنا.
أظهرت الاتجاهات الوطنية معدلات منخفضة بشكل عام لاستخدام الشباب للماريجوانا.
ومع ذلك ، فإن الارتفاع الأخير في استخدام المراهقين والشباب البالغين
إلى جانب انخفاض استمر لعقد من الزمن في التفكير في الماريجوانا على أنها محفوفة بالمخاطر أو ضارة ، أمر مثير للقلق.
لماذا يستخدم الشباب الماريجوانا ؟
بغض النظر عما إذا كان الشاب يستخدم الماريجوانا "للشعور بالرضا" أو "للشعور بالتحسن" ، غالبًا ما تشكل البيئة معتقداتهم ومواقفهم.
هذه بدورها تؤثر على الخيارات المتعلقة باستخدام الماريجوانا وعواقبها المحتملة.
الأصدقاء والأقران
تُظهر الأبحاث أن وجود أقران يتعاطون مواد مخدرة هو أحد أقوى المؤشرات على احتمالية محاولة الشاب وتعاطي المخدرات.
في استطلاعنا الوطني للمراهقين ، وجدنا أن معظم الذين قالوا أن لديهم صديقًا يتعاطى المخدرات أفادوا بوجود أكثر من صديق واحد يفعل ذلك.
الإعلام والثقافة الشعبية
تعد الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى ووسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات قوية في حياة الشباب تميل إلى تمجيد استخدام الماريجوانا والتقليل من أضرارها.
قمنا باستطلاع آراء المراهقين ، وذكر ثالث أن مصدر معلوماتهم الرئيسي حول المخدرات هو وسائل التواصل الاجتماعي أو المراهقين الآخرين أو الإنترنت وهي مصادر غالبًا ما تكون غير موثوقة.
تحظى الماريجوانا ، أكثر من غيرها من المواد ، بالكثير من الاهتمام بسبب جهود التقنين على الصعيد الوطني.
غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مادة غير ضارة. لذلك ، يميل المراهقون والشباب إلى استبعاد مخاطره.
يعتقد حوالي ثلاثة أرباع المراهقين أن ندرة استخدام الماريجوانا لا تؤذي الجسم.
يعتقد الغالبية أنه أكثر أمانًا من الكحول على الرغم من أننا نعلم أن كل مادة لها مجموعة مخاطرها الخاصة.
مشاكل الصحة العقلية والتوتر
يستخدم بعض الشباب الماريجوانا في محاولة للتخفيف من مشاعر الاكتئاب أو القلق لديهم ، والتي تكون أحيانًا نتيجة لمزيد من المسؤوليات أو ضغوط المدرسة.
يمكن أن يؤدي استخدام الماريجوانا إلى تفاقم المرض العقلي ويؤدي إلى الإدمان لدى بعض الأفراد.
زادت قوة أو فاعلية THC - المكون النفساني المسؤول عن "النشوة" المرتبطة بالماريجوانا - بشكل مطرد منذ الستينيات.
بين عامي 1995 و 2018 ، زاد متوسط تركيز رباعي هيدروكانابينول في أوراق الماريجوانا أربعة أضعاف تقريبًا ، من 3.96٪ إلى 15.61٪. كانت هناك أيضًا زيادة في زيارات غرفة
الطوارئ التي تتضمن الماريجوانا ، مما يشير إلى أن القوة الحالية للدواء مسؤولة عن عواقب صحية أسوأ مما كانت عليه في العقود الماضية.
ترتبط الفاعلية العالية أيضًا باعتماد أكثر حدة واحتمالية أكبر بين المراهقين للإصابة بالذهان واضطراب القلق.
على الرغم من وجود معلومات متضاربة حول تأثيرات الماريجوانا على الصحة العقلية والبدنية ، تشير الأبحاث إلى عدة استنتاجات:
التأثيرات قصيرة المدى
يمكن أن يؤثر استخدام الماريجوانا على الأشخاص بشكل مختلف.
تشمل التأثيرات الأكثر شيوعًا ما يلي:
- تصور غير دقيق للوقت والأصوات
- وقت رد الفعل أبطأ ، مما يؤثر على القيادة ويزيد من مخاطر الإصابة.
- مشاكل في الذاكرة والتعلم
- سوء التقدير ، مما يزيد من احتمالية السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر والأفعال غير المشروعة.
- نوبات ذعر
- أفكار مشبوهة أو مشكوك فيها
- رؤية الأشياء غير الموجودة وأعراض الذهان الأخرى
آثار طويلة المدى
يعتبر المراهقون والشباب من بين أكثر الفئات عرضة لأضرار الماريجوانا.
تتداخل مواد مثل الماريجوانا بشكل مباشر مع نمو الدماغ ، وخاصة أجزاء الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرار ، والبحث عن المكافآت والتحكم في الانفعالات.
قد يؤدي تدخين الماريجوانا إلى زيادة خطر الإصابة بالسعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو
استخدام الماريجوانا يضعف التعلم والذاكرة والانتباه ويؤثر على الأداء المدرسي
يمكن أن يزيد استخدام الماريجوانا من خطر
الإصابة بالفصام أو الذهان الآخر ، مع وجود أعلى مخاطر بين المستخدمين الأكثر شيوعًا وطويلة الأمد ، خاصةً لدى الأفراد الضعفاء
خطوات لمنع الاستعمال
تعرف على الحقائق
أنت عازل أساسي بين طفلك والعديد من التأثيرات التي تشجعه على استخدام الماريجوانا.
حاول أن تقوم بأداء واجبك واعثر على أحدث المعلومات حول كيفية وأين ولماذا يستخدم الشباب الماريجوانا.
كن مستعدًا بإجابات صادقة ، يتم مشاركتها بطريقة مناسبة للعمر ، بحيث يرونك كمصدر جيد للمعلومات
بدأت باكرا
من خلال التحدث مبكرًا ، فأنت تساعد في تكوين عقلية صحية عندما يتعلق الأمر بالماريجوانا.
يمكن لمحادثات ما قبل المدرسة الإعدادية والثانوية
أن تقلل من نية طفلك للمحاولة أو الاستخدام في المستقبل ، بالإضافة إلى التأثير على كيفية تعامله مع الصداقات مع أقرانه الذين يتعاطون المواد المخدرة.
من المهم أن تستمر في الحديث مع تقدمهم في السن أيضًا.
غالبًا ما يتزامن الوقت الذي ينسحب فيه الآباء مع فترة تزداد فيها مخاطر تعاطي المراهقين للمواد المخدرة.
حاول الموازنة بين وضع توقعات وقواعد واضحة حول تعاطي المخدرات ، مع منح المزيد من الخيارات والمرونة والاستقلالية للسلوكيات الأقل خطورة
كن قدوة حسنة
تعليقات
إرسال تعليق